الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا كامل


الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا، يبحث الكثير والكثيرات عن دعاء الحمدلله الذي عافنا مما ابتلي به غيرنا ولذلك نقدم لكم الدعاء بالكامل بالصيغة الصحيحة كما ورد، هذا بالاضافة إلى صور الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا وايضا عبارات الحمد والشكر لله على ما عافانا مما ابتلى به غيرنا.

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا كامل 2024
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا كامل 2024

الدعاء لمن راى مبتلى

هناك اسئلة كثيرة واخرها هذا السؤال: هل يجوز قول الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به؟ ومن أجل ذلك نقدم لكم هذه المقالة والاجابة كالتالي:

  • “قال النبي صلى الله عليه وسلم: من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً، لم يصبه ذلك البلاء ” رواه الترمذي وحسنه وصححه الألباني”

  • وفي رواية اخرى: إلا عوفي من ذلك البلاء كائناً ما كان ما عاش صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، نفس الشأن رواه الترمذي وصححه الالباني رحمة الله.

  • شرح الرواية في مشكاة المصابيح: ما من رجل رأى مبتلى أي في أمر بدني: كبرص وجذام وقصر فاحش أو طول مفرط، أو عمى، أو عرج، أو اعوجاج يد ونحوها أو ديني بنحو فسق وظلم وبدعة وكفر وغيرها.

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا

  • من رأى مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به و فضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء؛ الراوي ابو هريرة رضي الله عنه.

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا بالانجليزي

  • Praise be to God who saved us from what afflicted others

الحمدلله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا بالتشكيل

  • الحمدُ للهِ الَّذِي عافَانِي مِمَّا ابْتلاكَ بِه وفَضَّلَنِي عَلَى كَثيرٍ مِمَّنْ خَلَق تَفضِيلًا لَمْ يُصِبْهُ ذلكَ البلاءُ.

الابتلاء والصبر

الابتلاء اختبار الصبر والشكر الابتلاء من الله تعالى للعبد بأنواعه المختلفة، سواء كان في بدنه كمرض، أو في دنياه كفقر، أو في دينه كذنب، هو اختبار لصبر العبد وشكر الله تعالى على نعمه. فمن رأى مبتلى بأي نوع من البلاء، فعليه أن يحمد الله تعالى على عافيته منه، وأن يدعو الله تعالى أن يرفع عنه البلاء، وأن يصبر على ما أصابه. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من رأى مبتلى” أي: من رأى شخصا مصابا بأي بلاء، “فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا” فهذا يدل على أن الحمد لله تعالى على سلامة الإنسان من البلاء هو سبب في حفظه من البلاء في المستقبل. فيجب على العبد أن يحمد الله تعالى على نعمه، وأن يتذكر ما ابتلي به غيره، وأن يعلم أن ما أصابه هو من الله تعالى، وأن يصبر على البلاء ويدعو الله تعالى أن يرفعه عنه.